سوء إستغلال المرأة في وسائل الإعلام
________________________________________
-تعددت عبر التاريخ أشكال استغلال الرجل للمرأة و تنوعت بالتالي مجالات التمييز ضدها فبعد مصادرة حريتها و تهميش حقوقها جاءت وسائل الإعلام لتعمق هذا الإستغلال بما رسمته لها من صورة كرست دونيتها .********-الأطروحة -********
********-لو قارنا بين وظيفة المرأة الحقيقية في المجتمع الإنساني و بين وظيفتها التي بدت لنا من خلال القطات الإشهارية لوجدنا المرأة تنهض في هذه الصورة الإعلامية بأدوار توحي بضعفها و حساسيتها و قتها و اقتصارها على وظيفة الإستهلاك ما ينتج من ملابس و أدوات زينة و عطور و معدات منزلية و أجهزة وهو مايؤثر على نظرة الرجل لها و يكرس مزيدا من الدونية و التهميش . – حجة مقارنة –
********-في الحقيقة لا تظهر وسائل الإعلام المرأة الا كأداة لإرضاء الرجل تستجيب للمواصفات التي يطلبها فيها و هي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المقدسة و المميزة لها ككائن حر و مستقل و فاعل .- حجة مماثلة -
********-تغافلت وسائل الإعلام في الدول الغربية خاصة عن الدور الحضاري الذي تؤديه المرأة للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و تعليما و تناست مهاراتها في الإبداع و الخلق و الإبتكار و ركزت على ما تستطيع المرأة أن تقدمه للرجل لتحقيق رغباته و اشباع شهواته و ارضاء كبريائه فمن المنطق ألا تجد المرأة من الرجل بعد ذلك نفس الإحترام بالمنزلة الإجتماعية و الحضارية . – حجة منطقية –
********-الواقع أن كل الشركات التجارية و مؤسسات الإشهار تسعى لإستغلال جمال المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق الأرباح الهائلة بغض النظر عن الصورة الدونية و المبتذلة التي تقدم عليها المرأة و كأن الغاية تبرر الوسيلة و لنا أن ننظر في كل القنوات الأجنبية الخاصة و الحكومية للتأكد من حجم الإستغلال المفزع و المرعب – حجة واقعية -
-وسائل الإعلام لم تساهم في تحرير المرأة كما يتوهم البعض بل انها كرست مزيدا من الإستلاب و الإستعباد و بأشكال جديدة مغايرة و مضللة فظلت المرأة حبيسة لجسدها و زينتها و عطورها و تغافلت عن الرسالة الحضارية الكبرى التي يمكن أن تنهض بها الى جانب الرجل ********استنتاج
________________________________________
-تعددت عبر التاريخ أشكال استغلال الرجل للمرأة و تنوعت بالتالي مجالات التمييز ضدها فبعد مصادرة حريتها و تهميش حقوقها جاءت وسائل الإعلام لتعمق هذا الإستغلال بما رسمته لها من صورة كرست دونيتها .********-الأطروحة -********
********-لو قارنا بين وظيفة المرأة الحقيقية في المجتمع الإنساني و بين وظيفتها التي بدت لنا من خلال القطات الإشهارية لوجدنا المرأة تنهض في هذه الصورة الإعلامية بأدوار توحي بضعفها و حساسيتها و قتها و اقتصارها على وظيفة الإستهلاك ما ينتج من ملابس و أدوات زينة و عطور و معدات منزلية و أجهزة وهو مايؤثر على نظرة الرجل لها و يكرس مزيدا من الدونية و التهميش . – حجة مقارنة –
********-في الحقيقة لا تظهر وسائل الإعلام المرأة الا كأداة لإرضاء الرجل تستجيب للمواصفات التي يطلبها فيها و هي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المقدسة و المميزة لها ككائن حر و مستقل و فاعل .- حجة مماثلة -
********-تغافلت وسائل الإعلام في الدول الغربية خاصة عن الدور الحضاري الذي تؤديه المرأة للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و تعليما و تناست مهاراتها في الإبداع و الخلق و الإبتكار و ركزت على ما تستطيع المرأة أن تقدمه للرجل لتحقيق رغباته و اشباع شهواته و ارضاء كبريائه فمن المنطق ألا تجد المرأة من الرجل بعد ذلك نفس الإحترام بالمنزلة الإجتماعية و الحضارية . – حجة منطقية –
********-الواقع أن كل الشركات التجارية و مؤسسات الإشهار تسعى لإستغلال جمال المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق الأرباح الهائلة بغض النظر عن الصورة الدونية و المبتذلة التي تقدم عليها المرأة و كأن الغاية تبرر الوسيلة و لنا أن ننظر في كل القنوات الأجنبية الخاصة و الحكومية للتأكد من حجم الإستغلال المفزع و المرعب – حجة واقعية -
-وسائل الإعلام لم تساهم في تحرير المرأة كما يتوهم البعض بل انها كرست مزيدا من الإستلاب و الإستعباد و بأشكال جديدة مغايرة و مضللة فظلت المرأة حبيسة لجسدها و زينتها و عطورها و تغافلت عن الرسالة الحضارية الكبرى التي يمكن أن تنهض بها الى جانب الرجل ********استنتاج