وهي الشجرة أحب بها من شجرة , شامخت برأسها إلى إلى السماء. أنظر إليها ضاربة بعروقها في الأرض. تأمل جذعها الطويل المكتنز الممتلئ كقامة مرأة بدينة ( تشبيه غريب أعلم ذلك ) وهي تسربل الغابة بغلالة من الجمال ترفل في ثوب من حمرة و الخضرة و في أغصانها و على أوراقها الندية التي تتفتح للنور يانعة بديعة أزهار حمراء كوجنتي عروس تزيدها روعة و ما إن يهب النسيم على أوراقها المضمخ بالشذى ليخاصرها حتى تنتشي متنايلة في غنج و دلال. كان المار من أمامها لا يستطيع مقاومة جماها
اكتسبت الوردة حمرة ناصعة لا مثيل لها تزيد الشجرة جمالا على جمالها كانت أوراقها تفسر عن جمالها المكنون فتنحدر على خديها قطرات الندى و كأنها دموع تنسدل فوق وجنتي عروس من الفرح تتراقص على النسيم العليل و قد زادت مدقتها برأسها إلى السماء تناسقا و روعة و تكبرا. إنها حقا لمشهد رائع بل للوحة متكاملة الألوان............
خفت صوت البلبل المسكين و قد بدت نغماته الأخيرة وكأنها أنين و كأنها سنفونية يودع بها الغاب. تسايل الدم من قلبه كنهر جار لا حدّ له ولاقوة تنافسه يبلل ريشه. كان في حال يرثى لها وقد ذبلت عيناه ولكن كان سر غريب فيها لمعة تليح منها لا توصف لا مثيل لها تسكب من وراءها دموع الألم فلم يقدر على الوقوف فتمايل كمسحور ما حوله و كأنه الوداع الأخير و لولا ذلك العود ما برح يبصره و يحس ماتحت قدميه و لولا فسحة باعين أو ثلاثة من الهواء أنه لاتربطه رابطة بالأرض و لا بالسماء. إنه لشعور غريب و رهيب في آن ذلك الشعور بأنك ما بين طرفة عين و انتباهتها قد انسلخت عن دنياك . و لم يبق لديك منها غير ذكريات محفوظة في الدماغ. هكذا كان يحس البلبل و قد انتابته قشعريرة و بدى في ارتعاش دائم ثم نظر إلى الوردة نظرة المودع و سقط ميتا.
بدت لنا الايام زهرة طيبها و تسربلت بنضيرها و قشيبها و اهتز عطف الارض بعد خشوعها و بدت بها النعماء بعد شحوبها
و تطلعت في عنفوان شبابها من بعد ما بلغت عتي مشيبها
اكتسبت الوردة حمرة ناصعة لا مثيل لها تزيد الشجرة جمالا على جمالها كانت أوراقها تفسر عن جمالها المكنون فتنحدر على خديها قطرات الندى و كأنها دموع تنسدل فوق وجنتي عروس من الفرح تتراقص على النسيم العليل و قد زادت مدقتها برأسها إلى السماء تناسقا و روعة و تكبرا. إنها حقا لمشهد رائع بل للوحة متكاملة الألوان............
خفت صوت البلبل المسكين و قد بدت نغماته الأخيرة وكأنها أنين و كأنها سنفونية يودع بها الغاب. تسايل الدم من قلبه كنهر جار لا حدّ له ولاقوة تنافسه يبلل ريشه. كان في حال يرثى لها وقد ذبلت عيناه ولكن كان سر غريب فيها لمعة تليح منها لا توصف لا مثيل لها تسكب من وراءها دموع الألم فلم يقدر على الوقوف فتمايل كمسحور ما حوله و كأنه الوداع الأخير و لولا ذلك العود ما برح يبصره و يحس ماتحت قدميه و لولا فسحة باعين أو ثلاثة من الهواء أنه لاتربطه رابطة بالأرض و لا بالسماء. إنه لشعور غريب و رهيب في آن ذلك الشعور بأنك ما بين طرفة عين و انتباهتها قد انسلخت عن دنياك . و لم يبق لديك منها غير ذكريات محفوظة في الدماغ. هكذا كان يحس البلبل و قد انتابته قشعريرة و بدى في ارتعاش دائم ثم نظر إلى الوردة نظرة المودع و سقط ميتا.
بدت لنا الايام زهرة طيبها و تسربلت بنضيرها و قشيبها و اهتز عطف الارض بعد خشوعها و بدت بها النعماء بعد شحوبها
و تطلعت في عنفوان شبابها من بعد ما بلغت عتي مشيبها